الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
902- ما لأحد عندنا يدٌا إلا وقد كافأناه ما خلا أبا بكر فإن له عندنا يدًا يكافئه الله بها يوم القيامة وما نفعنى مال أحد قط ما نفعنى مال أبى بكر ولو كنت متخذًا خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ألا وإن صاحبكم خليل الله. (الترمذى- حسن غريب- عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (5/609، رقم 3661) وقال: حسن غريب. *** 903- ما لصبيكم هذا يبكى هلا استرقيتم له من العين. (أحمد عن عائشة). أخرجه أحمد (6/72، رقم 24486). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (4/312، رقم 4295). *** 904- ما لقى الشيطان عمر فى فج فسمع صوته إلا أخذ فى غيره. (الحكيم عن عمر). أخرجه الحكيم (1/133). *** 905- ما لقى الشيطان عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه. (الدارقطنى فى الأفراد، وابن منده، وابن عساكر عن حفصة. الحكيم عن سديسة مولاة حفصة). حديث حفصة: أخرجه ابن عساكر (38/194). حديث سديسة مولاة حفصة: ذكره الحكيم (1/133). *** 906- ما لك وللشبرم فإنه حار يابس عليك بالسنا والسنوت فإن فيهما دواء من كل شىء إلا السام. (الطبرانى عن أم سلمة). أخرجه الطبرانى (23/398، رقم 952). قال الهيثمى (5/90): رواه الطبرانى من طريق ركيح بن أبى عبيدة عن أبيه عن أمه، ولم أعرفهم. ومن غريب الحديث: (الشبرم): حب يشبه الحمص يطبخ ويشرب ماؤه للتداوى وقيل نوع من الشيح. (السنا): نبات يتداوى به. (السنوت): قيل العسل وقيل الكمون. *** 907- ما لك وللعذارى ولعابها. (الطيالسى، وأحمد عن جابر). أخرجه الطيالسى (ص 239، رقم 1726)، وأحمد (3/297، رقم 14212) وفى الحديث ؛ أن جابر بن عبد الله قال كنت مع رسول الله. (فى سفر وأنا على بعير فقال لى جابر تزوجت قلت نعم قال بكرًا أم ثيبًا قلت ثيبًا... فذكره. *** 908- ما لك وهذه النومة هذه نومة يبغضها الله. (الحاكم عن قيس الغفارى عن أبيه). أخرجه الحاكم (4/301، رقم 7708). *** 909- ما لكم تدخلون على قُلْحًا استاكوا فلولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل طهور. (الطبرانى عن تمام بن العباس). أخرجه الطبرانى (2/64، رقم 1302). قال الهيثمى (1/221): فيه أبو على الصيقل، وهو مجهول. وللحديث أطراف أخرى منها: (ما لى أراكم تأتونى). *** 910- ما لكم تدخلون على قُلْحًا تسوكوا فلولا أن أشق على أمتى لأمرتهم أن يتسوكوا عند كل صلاة. (الطبرانى، وأبو نعيم عن تمام بن العباس). أخرجه الطبرانى (2/64، رقم 1303). قال الهيثمى (1/221): فيه أبو على الصيقل مجهول. وللحديث أطراف أخرى منها: (ما لى أراكم تأتونى). *** 911- ما لكم تدخلون على قُلْحًا لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة لا بد للناس من العريف والعريف فى النار يؤتى بالجلواز يوم القيامة فيقال له ضع سوطك وادخل النار. (سمويه، وأبو نعيم فى الحلية عن أنس). ومن غريب الحديث: (قُلْحًا): القلح صفرة تعلو الأسنان، ووسخ يركبها. *** 912- ما لكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض بهذا هلك من كان قبلكم. (أحمد عن ابن عمرو). أخرجه أحمد (2/178، رقم 6668). *** 913- ما لكم تنظرون قالوا رأيناك رققت قال رحمة يضعها الله حيث يشاء وإنما يرحم الله غدًا من عباده الرحماء. (الطبرانى عن الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال استعز بأمامة بنت أبى العاصى فبعثت زينب إلى رسول الله. (فجاءها ومعه ناس من أصحابه فأخرجت الصبية إليه فإذا نفسها تقعقع فى صدرها فذرفت عيناه فقطر بهم وهم ينظرون إليه قال... فذكره). أخرجه الطبرانى (1/135، رقم 284) قال الهيثمى (3/18): فيه الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ولم أجد من ذكره. *** 914- ما لكم لا تتكلمون من قال سبحان الله وبحمده كتب الله له عشر حسنات ومن قالها عشرا كتب الله له مائة حسنة ومن قالها مائة مرة كتب الله له ألف حسنة ومن زاد زاده الله ومن استغفر غفر الله له ومن حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله فى حكمه ومن اتهم بريئًا صيره الله إلى طينة الخبال حتى يأتى بالمخرج مما قال ومن انتفى من ولده فيفضحه به فى الدنيا فضحه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة. (ابن صصرى فى أماليه عن ابن عمر). أخرجه البيهقى (8/332، رقم 17396). *** 915- ما لكم ولمجالس الصعدات اجتنبوا مجالس الصعدات إما لا فأدوا حقها غض البصر ورد السلام وإهداء السبيل وحسن الكلام. (أحمد، ومسلم، والنسائى، والطبرانى عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عن أبيه عن جده). أخرجه أحمد (4/30، رقم 16414)، ومسلم (4/1703، رقم 2161)، والنسائى فى الكبرى (6/418، رقم 11362)، والطبرانى (5/102، رقم 4725). *** 916- ما للنفساء عندى شفاء مثل الرطب ولا للمريض مثل العسل. (أبو الشيخ، وأبو نعيم فى الطب عن أبى هريرة). أخرجه أيضًا: الديلمى (4/85، رقم 6264). *** 917- ما لم تنله خفاف الإبل. (أبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، والدارمى، وابن حبان، والدارقطنى، والطبرانى عن أبيض بن حمال أنه سأل رسول الله. (عما يحمى من الأراك قال فذكره). أخرجه أبو داود (3/174، رقم 3064)، والترمذى (3/664، رقم 1380) وقال: غريب. والنسائى (3/406، رقم 5769)، وابن ماجه (2/827، رقم 2475)، والدارمى (2/347، رقم 2608)، وابن حبان (10/351، رقم 4499)، والدارقطنى (4/245)، والطبرانى (1/278، رقم 809). *** 918- ما لهم ولعمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قاتله وسالبه فى النار. (ابن عساكر عن مجاهد عن أسامة بن شريك بن أبى زيد). أخرجه ابن عساكر (43/402). *** 919- ما لهم ولعمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار وذلك فعل الأشقياء الأشرار وفى لفظ وذلك دأب الأشقياء الفجار. (ابن أبى شيبة، وابن عساكر عن مجاهد مرسلاً قال ابن عساكر: وهو المحفوظ). أخرجه ابن أبى شيبة (6/385، رقم 32247)، وابن عساكر (43/402)، وقال بعد أن ذكر الحديث موصولا عن أسامة بن زيد: والمحفوظ مرسل. وفى الحديث ؛ أن مجاهدًا قال رأى النبى عمارًا وهو يحمل حجارة المسجد... فذكره. *** 920- ما لى أراك لَقًّابقًّا كيف بك إذا أخرجوك من المدينة قال آتى الأرض المقدسة قال فكيف إذا أخرجوك منها قال آتى المدينة قال فإن أخرجوك منها قلت آخذ سيفى فأضرب به حتى أقتل قال لا ولكن اسمع وأطع ولو لعبد أسود. (نعيم بن حماد فى الفتن عن أبى ذر). أخرجه نعيم بن حماد (1/145، رقم 364). وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق (2/381، رقم 3784). ومن غريب الحديث: (لقًّا): كثير الكلام. وكان فى أبى ذر شدة على الأمراء وإغلاظ لهم فى القول وكان عثمان يبلَّغ عنه يقال رجل لقَّاق بقَّاق. *** 921- ما لى أراكم تأتونى قلحًا استاكوا فلولا أن أشق على أمتى لفرضت عليهم السواك كما فرضت عليهم الصلاة. (الطبرانى، وأبو نعيم عن جعفر بن تميم بن العباس أو ابن تمام بن العباس عن أبيه). أخرجه الطبرانى (2/64، رقم 1301). *** 922- ما لى أراكم تأتونى قلحًا استاكوا فلولا أن أشق على أمتى لفرضت عليهم السواك عند كل صلاة كما فرضت عليهم الوضوء. (أحمد، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، والضياء عن جعفر بن تمام بن العباس عن أبيه. النسائى، والبغوى، وسمويه، والحاكم عن جعفر بن تمام عن أبيه عن جده العباس بن عبد المطلب. أحمد، والباوردى عن قثم بن تمام أو تمام بن قثم عن أبيه. البغوى عن جعفر بن العباس عن أبيه قال: وهو الصواب زعموا). حديث جعفر بن تمام بن العباس عن أبيه: أخرجه أحمد (1/214، رقم 1835)، والضياء (8/393، رقم 486). وقال: إسناده ضعيف. حديث جعفر عن أبيه عن جده: أخرجه الحاكم (1/245، رقم 517). حديث قثم: أخرجه أحمد (3/442، رقم 15694) قال الهيثمى (1/221): فيه أبو على الصيقل قيل فيه إنه مجهول. وأخرجه أيضًا: البيهقى (1/36، رقم 150). *** 923- ما لى أراكم تتايعون فى الكذب كما يتتايع الفراش فى النار. (ابن لال عن أسماء بنت يزيد). أخرجه أيضًا: الديلمى (4/80، رقم 6248). ومن غريب الحديث: (تتايعون): التتايع هو ركوب الأمر على خلاف الناس والإسراع فى الشر. *** 924- ما لى أراكم تتهافتون فى الكذب تهافت الفراش فى النار ألا إن كل كذب مكتوب على ابن آدم كذبًا لا محالة إلا أن يكذب الرجل فى الحرب فإن الحرب خدعة أو يكذب بين الرجلين ليصلح بينهما أو يكذب امرأته ليرضيها. (ابن جرير، والخرائطى فى مساوئ الأخلاق، والبيهقى فى شعب الإيمان عن النواس). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/204، رقم 4798). *** 925- ما لى أراكم رافعى أيديكم كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا فى الصلاة. (الطيالسى، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن حبان عن جابر بن سمرة). أخرجه الطيالسى (ص 106، رقم 786)، وأحمد (5/101، رقم 21001)، ومسلم (1/322، رقم 430)، وأبو داود (1/262، رقم 1000)، والنسائى (3/4، رقم 1184)، وابن حبان (5/197، رقم 1878). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (2/231، رقم 8447)، وأبو عوانة (1/419، رقم 1552)، والطبرانى (2/203، رقم 1826)، والبيهقى. (2/280، رقم 3336). *** 926- ما لى أراكم سكوتًا لَلْجن كانوا أحسن ردًّا منكم ما قرأت عليهم هذه الآية من مرة { فبأى آلاء ربكما تكذبان }[الرحمن: 13] إلا قالوا ولا بشىء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد. (الحسن بن سفيان، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن جابر). أخرجه الحاكم (2/515، رقم 3766) وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى فى شعب الإيمان (2/489، رقم 2493). وأخرجه أيضًا: أبو الشيخ فى العظمة (5/1666، رقم 110626)، والحكيم (2/277). *** 927- ما لى أراكم عزين. (أحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائى عن جابر بن سمرة). أخرجه أحمد (5/93، رقم 20904)، ومسلم (1/322، رقم 430)، وأبو داود (4/258، رقم 4823)، والنسائى فى الكبرى (6/498، رقم 11622). ومن غريب الحديث: (عزين): مفردها عزة وهى الجماعة المتفرقة والمراد ما لى أراكم أشتاتا متفرقين. *** 928- ما لى أرى أيديكم كأنها أذناب خيل شمس إنما يكفى أحدكم أن يضع يديه على فخذه ثم يسلم عن يمينه وعن شماله. (ابن حبان عن جابر بن سمرة). أخرجه ابن حبان (5/199، رقم 1880). *** 929- ما لى أنازع القرآن إذا صلى أحدكم خلف الإمام فليصمت فإن قراءته له قراءة وصلاته له صلاة. (الخطيب عن ابن مسعود). أخرجه الخطيب (11/426). *** 930- ما لى أنازع القرآن لا يقرأ أحد منكم شيئًا من القرآن إذا جهرت بالقراءة إلا بأم القرآن. (الدارقطنى وحسنه، والبيهقى عن عبادة بن الصامت). أخرجه الدارقطنى (1/320، رقم 12) وقال: هذا إسناد حسن ورجاله ثقات. والبيهقى (2/165، رقم 2747). *** 931- ما لى رأيتكم أكثرتم التصفيق من نابه شىء فى صلاته فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه وإنما التصفيق للنساء. (مالك، والشافعى، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى عن سهل بن سعد). أخرجه مالك (1/163، رقم 390)، والشافعى (1/54)، وأحمد (5/338، رقم 22914)، والبخارى (1/242، رقم 652)، ومسلم (1/316، رقم 421)، وأبو داود (1/247، رقم 940)، والنسائى (1/280، رقم 859). *** 932- ما لى لا أرى عندك من البركات شيئًا إن الله أنزل بركات ثلاثًا الشاة والنخلة والنار. (الطبرانى عن أم هانئ). أخرجه الطبرانى (24/435، رقم 1065) قال الهيثمى (4/66): فيه النضر بن حميد، وهو متروك. *** 933- ما لى لا أوهم ورُفْغُ أحدكم بين ظفره وأنملته. (البيهقى فى شعب الإيمان عن قيس بن أبى حازم مرسلاً. البزار عنه عن عبد الله وقال: لا نعلم أحدًا أسنده إلا الضحاك بن زيد قال ابن حبان: الضحاك لا يجوز الاحتجاج به). حديث قيس بن أبى حازم: أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/24، رقم 2766) وفى الحديث ؛ أن قيس بن أبى حازم قال صلى رسول الله. (فأوهم فيها فقالوا أوهمت فقال... فذكره. ومن غريب الحديث: (رفغ): وسخ. والرفغ: وسخ الظفر وقيل الوسخ الذى بين الأنملة والظفر. *** 934- ما لى من هذا المال إلا مثل ما لأحدكم إلا الخمس وهو مردود عليكم فأدوا الخياط والمخيط فما فوقهما وإياكم والغلول فإنه عار ونار وشنار على صاحبه يوم القيامة. (أحمد، والطبرانى عن العرباض). أخرجه أحمد (4/127، رقم 17194)، والطبرانى (18/259، رقم 649) قال الهيثمى (5/337): فيه أم حبيبة بنت العرباض ولم أجد من وثقها ولا جرحها وبقية رجاله ثقات. *** 935- ما لى ولبنى العباس شيعوا أمتى وسفكوا دماءها وألبسوها ثياب السواد ألبسهم الله ثياب النار. (الطبرانى عن ثوبان. نعيم بن حماد فى الفتن عن مكحول مرسلاً، وعن على موصولاً). حديث ثوبان: أخرجه الطبرانى (2/96، رقم 1426) قال الهيثمى (5/244): فيه يزيد بن ربيعة وقد تقدم الكلام على ضعفه. وأخرجه أيضًا: نعيم بن حماد (1/205، رقم 558). حديث مكحول مرسلاً: أخرجه نعيم بن حماد (1/203، رقم 552). *** 936- ما لى وللدنيا ما أنا فى الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها. (أحمد، وهناد، والترمذى- حسن صحيح- وابن ماجه، وابن سعد، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن مسعود). أخرجه أحمد (1/391، رقم 3709)، وهناد (2/382، رقم 744)، والترمذى (4/588، رقم 2377) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (2/1376، رقم 4109)، وابن سعد (1/467)، والطبرانى (10/162، رقم 10327)، والحاكم (4/345، رقم 7859)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/311، رقم 10415). *** 937- ما لى وللدنيا وما للدنيا وما لى والذى نفسى بيده ما مثلى ومثل الدنيا إلا كراكب سار فى يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها. (أحمد، والطبرانى، وابن حبان، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عباس قال دخل عمر على رسول الله. (وهو على حصير قد أثر فى جنبه فقال يا رسول الله لو اتخذت فراشًا أوثرَ من هذا قال... فذكره). أخرجه أحمد (1/301، رقم 2744)، والطبرانى (11/327، رقم 11898)، وابن حبان (14/265، رقم 6352)، والحاكم (4/344، رقم 7858) وقال: صحيح على شرط البخارى. والبيهقى فى شعب الإيمان (7/312 رقم 10417). ومن غريب الحديث: (أوثر): ألين. ***
|